إضافة بعض أنواع الأعشاب إلى ماء الحمام يضفي صحية وجمالية وانتعاشاً إلى فوائد الحمام ذاته كوسيلة للتنظيف وأيضاً كوسيلة للتداوي من بعض الأمراض لما لهذه الحمامات المائية المتكررة من فوائد صحية عديدة سواء كانت ساخنة أو دافئة أو باردة إنها إحدي صيحات العلاج فى الوقت الحالى .
وهو العلاج بالماء ويستخدم فى حمامات الأعشاب : الماء الساخن أو الدافئ أو البارد أو الثلج لكنه يفضل أن تعتمد اغلب الحمامات على درجة حرارة مرتفعة للماء لزيادة الانتفاع بفوائدها .
ويضاف العشب إلى ماء الحمام بوسائل مختلفة تشمل :
المستحضرات : مثل الوصفات التالية التي تعتمد على الأعشاب .
منقوع الشاي : وهذا يحضر بإضافة ملعقتين كبيرتين من العشب إلى فنجان مغلي ويترك العشب لينقع بالماء لمدة 15 – 20 دقيقة ثم يصفى المنقوع ويضاف لماء الحمام .
يمكن إمرار الماء الساخن من الصنبور على جورب يحمل العشب ويعلق أسفل الصنبور بحيث يمر علي العشب فى طريقة إلى " البانيو " فيأخذ معه شيئاً من مادة العشب الفعالة .
وتشمل الفوائد العامة لحمامات الأعشاب ما يلي :
- تليين وتجميل أنسجة الجلد .
- تنشيط الدورة الدموية .
- زيادة حيوية الجسم .
- تلطيف الجسم وإزالة توتر العضلات وتسكين الآلام .
- تقوية عظام الجسم .
- تليين المفاصل وتخفيف الآلام الروماتيزمية .
- تخفيض حرارة الجسم المرتفعة .
- تهدئة الأعصاب .
- تعمل كمطهر للجسم .
- تنظيف الجلد وإزالة الرواسب عنه .
- مساعدة الشفاء من الأمراض .
- تقوية الجسم عامة .
المكونات
- 1.15 لتر ماء مغلي .
- عدد 2 ملعقة كبيرة من نبات المريمية المجفف .
- عدد 2 ملعقة كبيرة من ملح الطعام .
- عدد 2 ملعقة كبيرة من بيكربونات الصودا .
- عدد 2 ملعقة كبيرة صابون مبشور .
- عدد 2 ملعقة كبيرة من النشا .
التحضير والاستعمال :
يغلي الماء فى إناء وتضاف إليه المريمية ثم يغطى الإناء ويستمر الغليان لمدة 15 دقيقة ثم يرفع الإناء من على النار ويترك لمدة ساعة للحصول على منقوع مركز ثم يصفى هذا المنقوع ويترك جانباً ثم يخلط الملح والصودا والصابون والنشا خلطاً جيداً .
ويضاف هذا الخليط إلى ماء الحمام ثم ينزل المستحم إلى الماء ويسترخي بع لمدة 10 – 15 دقيقة وبعد هذه المدة يضاف منقوع العشب إلى ماء الحمام ويظل المستحم مسترخياً بماء الحمام لمدة 15 دقيقة أخري .
ولا بد للحصول على نتائج طيبة أن يجري هذا الحمام على مرحلتين كما يبق حيث إن الحمام الأول يعمل على تخليص الجسم من السموم والرواسب الضارة بينما يعمل الحمام الثاني على تنشيط وإعادة الحيوية للجسم بعد تنظيف مسامه وخروج الرواسب منها .